دفتري و الأشياء المؤجلة !*

كنت دائما حينما أكتب أزيح مساحة فارغة في دفتري للكلام الذي لم أنجح في كتابته وقتها
لأتخطاه و أكمل كتابتي ..
 و لم اكن يوما لأرميه لآخر الدفتر
 لأن الأشياء الوقتية غير قابلة للإزاحة ..
 فكنت هكذا
أكتب كلمتين لأترك فوقها ردما من الفراغ الذي ينتظر حبرا يحتله 
 و ما كنت لأغير طريقتي تلك .

 و اليوم أدركت بعد أن وصلت الى آخر الدفتر ..
 أن الدفتر كان خاليا الا من بعض بقع الحبر المشتتة التي تعتريه
 و اني كنت اؤجل معظم الأشياء لوقت غير معلوم ..
 لأنني لم أجد يوما الدافع الذي يجعلني أعود إليها !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما خلف السور الطويل

للفتاة التي تسكن مناماتي..

البداية عالم