المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١
صديقتي و عزيزتي سولي .. كم تصبحين ساذجة حينما يتعلق الامر بي تبنين افتراضاتك على كلام واهٍ .. و تقررين قرارات بإسمي و تحاولين ان تقنعيني بكلامك رغم عن انفي .. و كم مرة حاولت ان اقترح عليكي تلك الحلول لكنك تحبين تعقيد الامور و اغلاقها بوجهي  و وجهك و ثم تردفين كلامك بأني لا اتفهم مشاعرك او اني لم اجرب لذا لا اعرف و تعيشين تلك القصة المأساوية التي تمتلئ بتلك الالام التي تتمحور حولك اعذري قولي و التمسي العذر لكلامي و لكنك تتحدثين بدون وزن لكلامك الموجه لي .. و كأنما تعرفين حقيقة مشاعري و انتي عكس ذلك .. فعدم تحدثي بحزني لا يعني بأنني لا اشعر بالحزن و عدم ابدائي لغضبي لا يعني انني باردة او متجمدة المشاعر انت لم تعرفي بعد -رغم معرفتك الطويلة لي- بأنني لست من النوع الذي يبين مشاعره فكل ما يبدو للجميع بأني فتاة تهوى اللعب و تكثر من الاعتذار و تهمس بالايجابية في كل مكان لانها تملك كل مقومات الحياة السعيدة !! فإذا كنتي تعتقدين ذلك .. فأهنئك , قد اصبحتي ككل الناس ^__^؟!
اصبحت اقدس كل شيء يحمل بين طياته الامل .. اصبح الامل كالشيء النادر الذي لا يمكن ايجاده !!
  .. it,s not wrong to fall in love but you have to be sure not deal with it in a wrong way
عندما ارى الناس في حزن او كرب .. اشعر بأن من واجبي ان اسعدهم اشعر بأنه على عاتقي تلك المهمة الثقيلة التي تأبى ان تتزحزح .. و هي اسعاد من حولي لذا قد لا اسعدكم في كثير من الاحيان .. لكن تأكدوا بأن حاولت بقدر ما استطيع ان اسعدك و ان اجد لك حلا فأتمنى منك ان تسامحيني ... ان اخطأت , او كنت غبية في مواقف , فأنا حقا لم اقصد

يهوون الموت !!

صورة
يلعبون بأرواحم و كأنما ولدوا لهوا .. يعتبرون الحياة قصة درامية لا تخلو من الاحزان و يكونون هم الابطال فيها و يهوون الموت و كأنه الملاذ الذي صنع من الغيوم الوردية المصنوعة من الحلوى و الثلج المصنوع من الايس كريم . . . هييه.. ايها الحمقى الجبناء , ما هكذا يكون الموت الموت يتبعه قبر و تراب .. يعني بتسف تراب انت و حزنك .. فكما تقول صديقتي : لا تريدي الموت الا لسببين الاول قدر الله الذي شاء عليكي الموت .. و شوقك للقاء ربك .. اما غيرها فهو على شحم ^__^
صورة
عندما تتراكم همومنا لدرجة تغشي عيوننا , فإننا في تلك اللحظة نحتاج للبكاء , ليس لضعف منا .. ولكن لكي نستطيع الرؤية بوضوح لمتابعة الطريق ولا اعني بذلك البكاء كلما احسسنا بغصات الحنين داخلنا .. فتذكر ..ما أعمى يعقوب الا بكاءهـ على يوسف !!
عندما تضطرب تلك الصورة المرسومة في عقولنا للحياة و تفقد جميع مميزاتها و اتزانها .. تبقى متعلقا بأمل العودة الى الاتزان تبقى متمنيا لها ان تعود كما كانت .. لكن , هذا الامر ليس شيء نستطيع تمنيه قبل نومنا لنجده قد تحقق في الصباح .. هذا الشيء هو جهد يجعلك تتمنى الخلاص , لتجد في النهاية تلك الصورة الجميلة بإنتظارك .. صورة لم تتخيلها حتى , لتعلم ان من يضحك اخيرا .. يضحك كثيرا , و لتؤمن بأنه مهما زاد عسرنا فبعده يسرين جميلين لذا لا تفقد الامل ولا تستسلم .. اعظم الهدايا قد تكون في ابسط الاشياء ..
كم مرة شعرت .. بأن هناك ابدآع قابع بداخلي يود لو يشم رائحة الحياة .. و كم مرة تتراكم بدآخلي تلك الكلمات التي اجهل كيف ارتبها فأفقد الفرصة في كتابتها .. و لكن في كل مرة افقد تلك الكلمات و في كل مرة اشعر بأني غير قادرة على التعبير.. اجد بدآخلي اشياء لم اعهدها و مواهب لم اتوقع اني سأعثر عليها .. فلا تحزن فلكل مفقود بديل موجود

مجرد طفلة ..

آنآ ,, اعتقد بأنني اتصرف كطفلة في بعض الاحيآن همّ ,, يعتقدون بأنني طفلة طوآل الوقت

فلسفتي

وصف الآخرين بالجهلة لعدم موافقتهم لرأيك يجعل منك شخصا جاهلا غير أنه يثبت انك فاشل أخلاقيا