المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

أنا عالقة !

رغبتي بالكتابة واضحة و مشيدة .. تنتظر الدافع فقط !  أكتب الآن لأن الدافع حلّ , و المصيبة قائمة  منذ فترة و أنا أشعر بأنني عالقة  حبيسة مشاعر متضاربة لا يمكن أن تتفق على حلٍ يرضيها و يريحني  و لأن قتالها محتدم و مستمر , فعلي أن أنتظر نهاية هذه المعركة الحامية  رغم أنني لا أؤمن بوجود هذه النهاية .. إلا أنني إنتظرت -كما أفعل دائما-  و كأن الإنتظار هو الحل الأمثل لكل شيء في الحياة  إن أردت شراء شيء ما , فعلي الإنتظار  إن أردت أن أبرأ من مرض ما , فعلي الإنتظار  إن أردت حصول حدث ما , فعلي الإنتظار  منذ سنين و أنا أدشن السنين بالإنتظار , أحشوها مللا و رتابة  و أنتظر !  و لأن الإنتظار هو عادتي الأزلية .. فقد إنتظرت لأحد هذه المشاعر أن ينجلي .  و نظرا إلى أنني أنتظر .. فقد توقفت كل مهام الحياة بالنسبة لي .  إلا ما أُجَرُ إليه كَرهاً  و بهذا إستمريت .. كنت أقوم بالأعمال الإجبارية و أتجاهل الهوايات  توقفت عن الكتابة فترة طويلة نسبياً , و أجلت عملية الرسم  لأن كلاهما كان يحتاج مشاعر متسقة و صحيحة -أو هكذا إعتقدت-  و بما أن الأحداث كانت سريعة جدا للحد الذي لم أستوعبها فيه  فقد ت