المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

أخ في أول الطريق

 ‏كان لي أخ ‏ثم لم يبقى بي صوت أناديه به ‏ضاع في طرق وعرة ‏ونسيت أن أحمله، واضمده  وأهزم الظروف التي كسرته. ‏شاهدته جريحاً، وتركته ينزف ‏أملاً بأن يتعلم، ألا يخرج وحيداً  أن يمسك يدي في المرة القادمة ‏لكنه توقف عن الخروج بالمرة  صار يقضي معظم أيامه طريح الفراش ‏لأن الدماء التي نفقدها لا تعوض  والدموع التي تُذرف، لا تعود ‏وجروحه التي تركتها نزفت حتى لم يبقى منه شيئا..  ‏كان لي أخ..  لكن الاخوة يرحلون ‏في غمضة عين  إلى مدن اخرى إلى السماء  أو حتى إلى الأرض. ‏وكل الوعود التي قطعناها  علينا أن نقضي ما تبقى من العمر وحدنا نستوفيها.