المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

للفتاة التي تسكن مناماتي..

لقد تحطمت هذه العلاقة بالفعل, ولكنك ما زلت تزورين أحلامي بشكل يدفعني للقلق. أستيقظ في منتصف الليل راغباً بالاطمئنان عليكِ, ولكني مسحت رقمك منذ مدة طويلة, حين تحطم كيان صداقتنا. حياتك الآن مجرد ظل طويل يطل من الماضي حينما تستعر شمس الحاضر. أراكِ في أحلامي تبكين, تعلنين استسلامك عن الحياة ورغبتك بالرحيل, تخبرينني أنك ما عدتِ أنت بعد الآن, وأن لا شيء يصلحك بعد كل هذه الخسائر.. وبكل مرة آتي ركضاً لاحتضانك, لطمأنة روعك, تتبددين مع الريح , كتمثال أكله الزمن. أستيقظ مرعوباً, باحثاً عن سبيل لأصل إليك, سبيل لأتأكد بأن أضغاث أحلامي لم تمس واقعك بشر, ولكن كيف لي أن أفعل ذلك؟ وأي عذر سأضع أمامك حين ألقاك بعد سنين الإنقطاع؟ لقد خرجت من حياتك بالفعل, وحرصت –بغباء مطلق- أن أوصد الباب خلفي, تاركاً إياك بعلاقة فاسدة أخرى تُضم لعلاقاتك السمية الكثيرة, علاقاتك التي لم تكوني يوماً محظوظة بها. علاقاتك التي تنتهي دائماً بذات الدرب الطويل من الكذب والخذلان, الابتعاد حتى لحظة الاستبدال المحتمة, وحلفت لنفسي حينما بكيت علاقاتك الماضية بأني لن أكون مثلهم يوماً, ولكني كنت, ولكني فعلت, ولكني خذلتك كما لم