المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢

وقفة استيعاب لدورة __!

هي بالتأكيد دورة .. ما يحصل في هذا الكون , كل شيء يمضي في دوران ولا عجب في ذلك فالكون في طواف مستمر .. الغريب في الامر انه يطوف حول مركز الارض الذي عرف علميا انه الكعبة عموما , هذا ليس موضوعي و ليس هدف كتابتي انني اليوم قد وصلت الى نقطة السكينة التي فقدتها مدة من الزمن و على هذا المنوال , فإن فلسفتي ستستساغ بطريقة معتادة -وقد لا تفعل- ............................................................... ان تستيقظ كل يوم على نفس صدى الفراغ هو امر ممل , قاتم , و يهتدي بك الى الضجر لا تجد شيئا لتفعله سوى التنقل بين صفائح المعدن و الدبابيس و الورق تنام لتستيقظ , و تستيقظ لتنام .. هكذا دون تغيير .. روتين قاتل أليس كذلك ؟ تتمنى الخلاص منه بأي طريقة فيفتح الباب على مصرعه و كأن الفرج يتفجر من بين ثناياه الخشبية ثم يأتون اليك و كأنهم سقطوا عليك من السماء ليجتثوك من حالتك المأساوية و كأنهم الحل الوحيد المتواجد -وهم كذلك- تبدو الامورعلى خير ما يرام في البداية , و لكن هذا حال البدايات ثم تتفشى لك بعض الامور التي لا تحيز على اعجابك مثلما اعجبك منظرهم البطولي و هم يطرقون ذاك الباب لأول مرة

"وصلة" ورقة و معضلة يوم _!

كل شيء يتجلى واضحا امامي الان .. بعد ان توقف غليان دمي و عادت عروقي المشدودة الى طبيعتها و كأنني انظر للأمر من زاوية مختلفة نعم .. الخطأ بشكل جزئي و غالب علي , و لا شك في ذلك الان في الحقيقة انها احد تلك الافكار التي تشعر بالندم لفعلها قبل ان تفعل _______________________________________ حدث انني في هذا الصباح بالذات قد قررت ان اجلس في الفصل و مذاكرة الكيمياء عوضا عن ان انزل للحصة المفترض علي النزول اليها و هذه ليست اول مرة اقع في المشاكل لجلوسي في الفصل و مذاكرة المادة المطروحة علي على العموم , كانت الحصة الاولى كفايات و قد سبق ان حدثت بعض التصادمات بيني و بين معلمتها ففضلت ان ابقى في الفصل اذاكر لثلاث اسباب اولها ان وجودي معها في مكان واحد يضيق علي انفاسي و كأنها تتنفس كل الاكسجين المحيط بنا فتخنقنا , و ثانيها لأنها كانت الحصة الاولى و استطيع الاحتجاج بأني تأخرت في الحضور و ثالثها انني في الحقيقة لا اجد اي فائدة فعلية اثر الاستماع لها و قد كان الجلوس يعفيني من صوتها كما انه يزيد معلوماتي في مجال الكيمياء عموما كنت قد جلست اراجع ما ذاكرته حتى اقبلت علي نوف ثم تبعتها ريم ليفع