المشاركات

عرض المشاركات من 2014

أنا عالقة !

رغبتي بالكتابة واضحة و مشيدة .. تنتظر الدافع فقط !  أكتب الآن لأن الدافع حلّ , و المصيبة قائمة  منذ فترة و أنا أشعر بأنني عالقة  حبيسة مشاعر متضاربة لا يمكن أن تتفق على حلٍ يرضيها و يريحني  و لأن قتالها محتدم و مستمر , فعلي أن أنتظر نهاية هذه المعركة الحامية  رغم أنني لا أؤمن بوجود هذه النهاية .. إلا أنني إنتظرت -كما أفعل دائما-  و كأن الإنتظار هو الحل الأمثل لكل شيء في الحياة  إن أردت شراء شيء ما , فعلي الإنتظار  إن أردت أن أبرأ من مرض ما , فعلي الإنتظار  إن أردت حصول حدث ما , فعلي الإنتظار  منذ سنين و أنا أدشن السنين بالإنتظار , أحشوها مللا و رتابة  و أنتظر !  و لأن الإنتظار هو عادتي الأزلية .. فقد إنتظرت لأحد هذه المشاعر أن ينجلي .  و نظرا إلى أنني أنتظر .. فقد توقفت كل مهام الحياة بالنسبة لي .  إلا ما أُجَرُ إليه كَرهاً  و بهذا إستمريت .. كنت أقوم بالأعمال الإجبارية و أتجاهل الهوايات  توقفت عن الكتابة فترة طويلة نسبياً , و أجلت عملية الرسم  لأن كلاهما كان يحتاج مشاعر متسقة و صحيحة -أو هكذا إعتقدت-  و بما أن الأحداث كانت سريعة جدا للحد الذي لم أستوعبها فيه  فقد ت

Nothing really matter

Depressing but sweet .. That kind of pain that you would like to talk about , but at the same time you'd hate it when somebody mention it , the one that keeps you searching for sympathy intel you find it .. And when you do , you feel so much worse !  Like Aiming for a fake goal that you don't really want to hit . Pretending that you've tried your best when you actually didn't move a step farther than the place you were at .  The sadness that leads us to a colder place and the tears that we never cried cause we know .. THIS OUR FAULT ! (This my fault). I'm not proud nor okay  And god know how gray the world looks like in our eyes . And i know -from this point of grief- Nothing will really matter  (Nothing really matter) .

مِرآة

إختلست نظرة إلى نفسي في المرآة , و تبادر الى نفسي ذات السؤال الذي يزعجني في كل مرة أنظر فيها الى المرآة حتى أنِفتُها . "من أنا ؟" كان سؤالاً نقياً و واضحاً .. لم يَشُبهُ شيء ! و مرةً أخرى , لم يكن نُطق اسمي و المباعدة بين حروفه كافياً ليس لذاتي –أو انعكاسها الذي يتبلور في المرآة- و لعلني كنت أبحث عن شيء أعمق .. شيءٌ يبرر نفوري من انعكاسي عيني في المرآة .. شيءٌ يقيني طنين ذات السؤال الذي يتكرر في كل مرة أنظر فيها الى انعكاسي .. شيءٌ يقنعني بواقعية الأشياء .. شيءٌ يقنعني بحقيقة وجودي على الأقل ! و مرة أخرى .. عاد يقيني الهش بالواقع يترنح كقشة في مهب ريح شعرت بأنني مُسرنمة , و أن كل ما أمضي فيه مجرد حلم آخر سأستيقظ منه . على الأرجح ليس الآن , و لكن يوما ما سأستيقظ لأجد بأنني ما زلت تلك الفتاة التي تهوى الركض حافية في زوايا تلك الحارة القديمة الفتاة التي لا يمكن للأشياء أن تسلبها حريتها , الطفلة الجريئة –في حالات خاصة- التي اعتدت أن أكونها تمنيت حقا أن يكون كل هذا مجرد حلم , و اني سأستيقظ لأجد بأن الجيران الطيبين ما زالوا في الجوار يمارسون حقيقتهم ا

a long road

in that moment .. I wished if I could take a long long way back to home  the problem is not in home , neither the place I'm running away from ..  I just wished if this road never ends  and this peaceful moment can grow to happiness  the weather was beautiful  the wind made everything dance slowly on the music of the air  I couldn't stop smiling  like a sailor had finally find his way out of a terrible storm  everything was going smoothly by the bland of the wind  and suddenly every step have become longer than the other  cause the peace I found in that road was priceless  -  you know that kind of feeling when you get out of a place so depressed and sad ?  you feel like there's nothing going to make you happy  but in strange way .. you find that lost happiness in the simplest things  like a really long way to home !!  by the way .. I thought about you though .  I really think that the beginning for this surprising joy .. was you  ♥