المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

أنا و الكتابة (القصة التي لا جدوى من قراءتها)

" أنا أكتب .. لأن كتابتي هذه هي البرهان بأني لا زلت على قيد الحياة "  -آيه في مذكرتها التي نُشرت و تم صنع دراما منها   كم هزت هذه الكلمات قلبي ..   بقوتها   بوقعها   و بحقيقتها .  لم أكن لأصدق هذا الكلام قبل خمس سنوات   فالكتابة حين إذ لم تكن سوى شيء عارض بالنسبة لي , و لم تكن ذات أهمية بالغة   كنت أكتب .. فقط هكذا !  لحل واجب , لإنهاء مقال مفروض عليّ , و لمراسلة صديق .. و في حال سلكت جانب الخواطر تجدني ابعثر كلماتي بتكرار ممل و اساليب رديئة .  و لكنها بدأت تأخذ منحنى آخر حينما سلمتني أختي أول كتاب أدبي فصيح أقرأه   كان كتاب "عبرات"  للكاتب العظيم "مصطفى لطفي المنفلوطي "  و للحق كان ذاك الكتاب كالقفزة التي جعلتني أقترب أكثر من الأدب , و القراءة , و الوصف , و المفردات العربية الفصيحة التي تبقى ترن في عقلك مدة من الزمن   رغم اني لم افهم نصف مفرداته الصعبة وقتها نظرا الى اني انتقلت من المجلات و الكتب التعليمية الرتيبة ذات المصطلحات المعتادة و المكررة الى كتاب زاخر بالكلمات المعقدة أدبيا لا علميا   شعرت وقت ذاك بشيء من السح

3:00 AM

Last night I've waked up at 3 AM wondering what time is it ? Where and who the hell am I ?? I felt so lost Like a  Desperate  soul that couldn't find the way for the light ! And to be honest I still feel the same in till now It's been a while since I felt that kind of emotions But it came again in that night so strongly and I couldn't fight it I felt so small and weak .. like there's no point of living And what's behind us is equal for what's in front of us . I felt like life won't get any better ! And sooner or later I'll lose the ability to sleep with relieve mind But strangely None of this have got me any closer .. To life , or to Me ! So I decided to sleep as long as I can But in till now .. I still think about that strong feeling that got into me .. That huge desire for crying !! But even though ..  I couldn't cry !!    

إنتظار !*

* أنا أنتظر .. أمارس عادتي التي لطالما رددت بأني أكرهها -ولعلي أكرهها لأني أمارسها- أقسم ككل مرة بأنها آخر مرة أنتظرك فيها , ثم أعود في الصباح التالي .. أرمق قلة حيلتي بشفقة , و ألعن غيابك في اليوم خمساً و تسعين مرة و احتقر تعلق أمالي بك مع كل لعنة أطلقها و يمضي يومي .. هكذا , بلا معنى ! محفوف بالانتظار الذي أعلم بأنه لن ينتهي مملوء بآهات لا تنتهي بالدموع , و لا تُزهق الحزن مكتظ برجفة خوف لا أصل لها سوى الخوف ! أتعلم ؟ صرت اخاف من ظلي , من اهتزاز الستائر إثر نفحات الريح من جلوسي لوحدي او جلوسي مع البشر أنا اهلك من بعدك .. ام كنت هالكة من قبل ان ألمح وجهك ؟ انا فقط أتفتت , تطحنني الحياة و تبيد مشاعري تجاه الأشياء لا شيء سوى .. خوف إنتظار لعن متبلد لكل الأشياء التي تمت لك بصلة و هكذا يمضي يومي ولا أزيد قربا .. لا منك .. و لا مني !!