المشاركات

دورة الضياع.. سلسلة طويلة من الإندثار و التبلور.

وكما تبين يا صاحبي, فإن الحلقة اللا منتهية من الضياع عادت إلى بكورها عادت إلى بدايات نشأتها المفعمة بالأسئلة و الشك, بالتقفي اللامعلوم للحقيقة البائرة بالتخبط في تلابيب المكان بحثاً عن شيء, شيءٍ مجهول الهوية حقيقة جوهرية تختبئ في مضامين التصرفات السخيفة , في تفاصيل الحركات العفوية في مرادفات الكلمات و معانيها. و هذه الحقيقة هي القادرة على كشف السر, و صنع المغزى و تحديد الهوية مرة أخرى بعد كمٍ وفيرٍ من التيه. أنا الآن في وسط ركضي نحو الحقيقة التي مُحقت فجأة بين ليلة و ضحاها. بعد أن أمضيت 4 سنينٍ من اليقين الذي حسبته دائماً, أو بائتاً لمدة أطول على أقل تقدير. انتهت صلاحية معرفتي الأكيدة و مرفقاتها من الثقة بقراراتي و اختياراتي و القدرة على تحديد الصواب و الخطأ في ليلة ثلاثاء عادية ولأصدقك قولاً , لطالما اعتقدت بأن مثل هذه الأشياء تحدث تحت وقع مطارق الضغط التي تدق عنق الحياة فتصبح كل الأشياء غير أكيدة وفقاً لذلك. أو أن يكون هذا الاختفاء الفجائعي نتاج تلاشٍ طويل الأمد.. كمريض في مراحله الأخيرة من المرض, ينكمش شيئاً فشيئاً نحو الاختفاء التام. لكن أن يحدث كل شيء فجأة....

النقطة المترنحة في بداية مشوار اللاعودة

ها أنا أوشك على أن ألمس أطراف العشرين بأصابعي و شيء ما .. شيء لا أعلم ماهيته يحثني على كتابة هذا الرثاء التعيس لعلي أعتذر على العشرين سنة التي مرت بها حياتي و كأنها رشفة عصير في يوم صيف حار. الرشفة التي مهما لبثت ستنتهي لأن أنفاسك المختنقة في سبيل البرد ستعاود الصعود. لأنني على رغم تكوني و تشكلي في هذه الـ20 سنة ما زلت أفشل في تشكيل مشاعري تجاهها لأنني رغم طفولتي المسروقة من سقف حلم ما , كنت أبكي الليل رعباً ورغم مراهقتي الكئيبة كرواية عربية ما زلت احظى بقصاصات من السعادة . كل الأمر أن 20 سنة من عمري مرت ولازلت لا أعلم كيف فعلت . و أنني بمجرد أن أتجاوز حافة الـ20 سأصافح الواقع بشكل حقيقي و ستبتلعني حقيقة الكبر و الفناء كثقب أسود . وسأكون هناك .. في خضم الحقيقة المرة اوجه تهمة الكبر على عقلي ثم على السجلات الحكومية , و اخيراً على وجودي و سأقابل هذه المرحلة العمرية بالكثير من التصدد و النكران كغيرها من المراحل سأدعي بأني لم أكبر و أن كل شيء على ما يرام إلى أن استيقظ يوماً مدركة بأن هذا التغير حقيقي . وحتى إن اقتنعت بتراهات العمر العقلي فإن ذلك لن يؤثر عل...

ما قد تجده في ملازم طالبة مجتهدة

صورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بما أنو مضى وقت من آخر مرة كتبت شي في مدونتي حبيت اني اسوي حاجة مختلفة عن كتابة النصوص و ما إلى ذلك أنت على وشك أن تقتحم ملازمي في الحقيقة - ˬ - وبما أنني أؤمن بأن الطالب يدخل في حالة اللاوعي بعد فترة طويلة من المذاكرة أجد بأن معظم تدويناتي على هذه الملازم نجمت عن عقلي الباطن لذا أهلاً و مرحباً بك داخل عقلي آسفة لكل ما ستراه من اضطراب و غرابة هكذا هو عقلي على أي حال :/ ولأجعل الأمر سهلاً عليك سأقوم بترتيب ما وجدته من "شخاميط" تحت تصنيفات تمثل كل نوع من التدوينات. -تشيبي -رسمات محترمة (إلى حد ما) -أشرح لنفسي بطريقة ذكية ’ ˅’ -هوس الأقدام -كلام عشوائي WTF - __________________ الكلام اللي تحت الصورة هو التعليق عليها الكلام اللي بين أقواس (___) هو تعليقي على تعليقي XDD  الكلام اللي بين نجمتين *____* هو فعل سويتو بشكل وهمي  يعني *تفتح الباب* *تشغل المكيف* و ما الى ذلك  الكلام اللي بين "___" هو مصطلح او اقتباس  صو ليطز قيط صطارديد ’ ˅ ’ (لنبدأ بلغة معاقة في حال ما فهمت) ~~~~~~~~~~ تش...