البداية عالم


في حياة سابقة..   
كان أبي يركع على ركبة واحدة  
حاملاً الشمس على ظهره كي تشع على بيتنا  
ولا نبرد قط.
كنا ندور حوله مبتهلين بذهول 
كان شامخاً، وباسماً،ومنيراً. 
وكانت أمي يانعة وسعيدة، وكل يد تمدها يملؤها العطاء 
متنا عدة مرات بعد ذلك، وتوقف في لحظة ما عن الاكتراث.  
سقطت الشمس، ودفنها مع احدى جثثنا الكثيرة. وبتنا لا نعرف للضوء سبيلاً.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما خلف السور الطويل

للفتاة التي تسكن مناماتي..

ما قد تجده في ملازم طالبة مجتهدة