مقتطفات من يومياتي: سجل من الخيبة والتذكر
__ ٨/٩/٢٠١٦ ١٠:٢٣م يوم الخميس انا في طابور انتظار اخر ضحت بي امي لاسباب اسمى ، لتبديل الملابس و الحصول على الفاتورة بينما تستغل الوقت في التنقيب عن قطعة ملابس اخرى كل شيء سيان ، كل شيء رتيب كطابور انتظار طويل و انا لا اشعر بشيء.. و هذا ما يعيقني عن الكتابة. __ 29/10/2016 4:26 م يوم السبت عاد نظامي إلى سابق فوضاه , عدت إلى التأرجح بين الليل و النهار دون أن أميز بينهما و الصداع اللعين ينقر رأسي ... آهـ.. هذا يحدث مجدداً تنضح الكلمات في جوفي يانعة و بارقة , سهلة الكتابة , وكأنها تدعوني إلى القائها في سلة الواقع وبمجرد محاولتي لبعثها من عدميتها و ارسالها إلى العالم تختفي و كأنها تلعب معي لعبة الغميضة السخيفة ! لدي اختبار بالغد , ولا دافع لدي للمذاكرة لا دافع لدي لفعل أي شيء أريد الاستلقاء فقط , هكذا , دون أن احرك ساكنا و اريد أن افعل الكثير أشعر بأني لا أحمل أي نوع من القيمة , و أشعر بأن لا شيء يحمل قيمة حقاً أفتح دراما اخرى بملل بغض النظر عن ضيق الوقت و كثرة الأشغال و أحاول لمجرد لحظات أن أنسى احساسي العميق بالتعاسة. __ 2016