أنا عالقة !
رغبتي بالكتابة واضحة و مشيدة .. تنتظر الدافع فقط ! أكتب الآن لأن الدافع حلّ , و المصيبة قائمة منذ فترة و أنا أشعر بأنني عالقة حبيسة مشاعر متضاربة لا يمكن أن تتفق على حلٍ يرضيها و يريحني و لأن قتالها محتدم و مستمر , فعلي أن أنتظر نهاية هذه المعركة الحامية رغم أنني لا أؤمن بوجود هذه النهاية .. إلا أنني إنتظرت -كما أفعل دائما- و كأن الإنتظار هو الحل الأمثل لكل شيء في الحياة إن أردت شراء شيء ما , فعلي الإنتظار إن أردت أن أبرأ من مرض ما , فعلي الإنتظار إن أردت حصول حدث ما , فعلي الإنتظار منذ سنين و أنا أدشن السنين بالإنتظار , أحشوها مللا و رتابة و أنتظر ! و لأن الإنتظار هو عادتي الأزلية .. فقد إنتظرت لأحد هذه المشاعر أن ينجلي . و نظرا إلى أنني أنتظر .. فقد توقفت كل مهام الحياة بالنسبة لي . إلا ما أُجَرُ إليه كَرهاً و بهذا إستمريت .. كنت أقوم بالأعمال الإجبارية و أتجاهل الهوايات توقفت عن الكتابة فترة طويلة نسبياً , و أجلت عملية الرسم لأن كلاهما كان يحتاج مشاعر متسقة و صحيحة ...